"""" صفحة رقم ٥٤٩ """"
خلفهم (، فإتيانه إياهم من قبل الدنيا بتزيين المعاصي. ومن قبل
الآخرة يقول لهم : إنكم لا تبعثون. ومثله في مريم :( له ما بين أيدينا
وما خلفنا (، وفي حم السجدة :( وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما
بين أيديهم وما خلفهم (.
والرابع : القبل والبعد في الدنيا. ومن قوله تعالى في
الأحقاف :( وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه (، وفي حم
السجدة :( إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ) ) وفيها ( ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) ) ١١٧ / ب ) أي : لم
يكذبه قبله كتاب، ولا يجيء بعده كتاب يكذبه.
( ٢٧٤ - باب الماء
الماء : جوهر سيال به قوام الحيوان، ومعه يتحصل ريه. وحده
بعضهم فقال : الماء : جوهر لطيف متخلخل سيال يطلب بطبعه القرار،
يروي العطشان. وأصل الماء : موه. وتصغيره : مويه. وجمعه : مياه
وأمواه. ويقال في النسبة إليه مائي وماوي.