"""" صفحة رقم ٥٦١ """"
ويقال للأمة : المدينة، لأنها مملوكة مذللة، قال الأخطل :
ربت وربا في حجرها ابن مدينة
يظل على مسحاته يتركل
يريد ابن أمة.
وذكر بعض المفسرين أنها في القرآن على خمسة أوجه
أحدها : مدينة النبي ( ﷺ ). ومنه قوله تعالى في براءة :( ومن أهل المدينة مردوا على النفاق (، وفيها :( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله (.
الثاني : مصر. ومنه قوله تعالى في القصص :( ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها (.
والثالث : الحجر. ومنه قوله تعالى في النمل :( وكان في المدينة تسعة رهط (.
والرابع : انطاكية. ومنه قوله تعالى في الكهف :( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة (.
والخامس : مدينة أصحاب الكهف. قال مقاتل : واسمها
أفسوس. ومنه قوله تعالى :( فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة (.


الصفحة التالية
Icon