"""" صفحة رقم ٥٩٩ """"
) وأنعمت عليه (، لأن إنعام الله [ تعالى ] عليه بالإسلام، وإنعام
النبي ( ﷺ ) بالعتق، وهو زيد بن حارثة.
( ٣٠٠ - باب النور
قال شيخنا علي بن عبيد الله.
النور : هو الضياء المتشعشع الذي تنفذه أنوار الأبصار فتصل به إلى
نظر المبصرات وهو يتزايد بتزايد أسبابه. ويقال : نار الشيء وأنار
واستنار، إذا أضاء. والنور مأخوذ من النار، يقال تنورت النار : إذا
قصدت نحوها. ثم يستعار في مواضع تدل عليها القرينة فيقال : أنار
فلان كلامه إذا أوضحه. ومنار الأرض : أعلامها وحدودها. والمنارة :
مفعلة من الاستنارة.
وذكر أهل التفسير أن النور في القرآن على عشرة أوجه :-
أحدها : الإسلام. ومنه قوله تعالى في براءة :
) يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ( وفي الصف :( يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم (،