"""" صفحة رقم ٦١٧ """"
وهذا الوجه لا أراه إلا داخلا في الوجه الأول.
٣١٠ - باب الوجه
الوجه : في الأصل اسم للعضو المخصوص في الحيوان. وسمي
وجها لأن المواجهة تقع به في غالب الحال. ثم يستعار ذلك في كل ما
يراد تقديمه على ما سواه. فيقال : هذا وجه الرأي، وهذا وجه القوم
ومستقبل كل شيء : وجهه. ووجه النهار : أوله. وأنشد الزجاج في
ذلك :
من كان مسرورا بمقتل مالك
فليأت نسوتنا بوجه نهار
يجد النساء حواسرا يندبنه
قد قمن قبل تبلج الأسحار
وذكر أهل التفسير أن الوجه في القرآن على ستة أوجه :-
أحدها : الوجه المعروف في الحيوان. ومنه قوله تعالى ( في
البقرة
: ( فول وجهك شطر المسجد الحرام (، وفي آل
فرعون :( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه (، وفي سورة النساء :