"""" صفحة رقم ٨٧ """"
وذكر أهل التفسير أن أخلد في القرآن على وجهين :
أحدهما : بمعنى الميل. ومنه قوله تعالى في الأعراف :( ولكنه أخلد إلى الأرض (.
والثاني : بمعنى التخليد. ومنه ( ٣ / أ ) قوله تعالى في الهمزة :
) يحسب أن ماله أخلده (، أي : خلده من الخلود.
( ٣ - باب الأذان
الأذان : نداء يقصد به إعلام المنادى بما يراد منه.
ومنه الأذان للصلاة، فإذا أصغى إليه المنادى بالاستماع والاستجابة
قيل قد أذن، ومنه قوله تعالى :( أذنت لربها وحقت (، يريد
استمعت، وكذلك قول النبي ( ﷺ ) :" ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى
بالقرآن يجهر به ". أي : ما استمع.
وذكر أهل التفسير أن الأذان في القرآن على وجهين :-
أحدهما : النداء. ( ومنه قوله تعالى في الأعراف ) :