"""" صفحة رقم ٩٠ """"
الخد والصوف : ما علا فوق الثوب منهما، كالزئبر : سمي غفرا لأنه
يستر الثوب : ويقال : لجنة الرأس مغفر لأنها تستر الرأس وقال أبو
سليمان الخطابي : وحكى بعض أهل اللغة أن المغفرة مأخوذة من
الغفر. وهو نبت يداوى به الجراح، يقال : إنه إذا ذر عليها دملها
وأبرأها.
ذكر بعض المفسرين أن الاستغفار في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الاستغفار نفسه وهو طلب الغفران، ومنه قوله تعالى في
هود :( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه (، وفي يوسف :( واستغفري لذنبك (، وفي نوح :( استغفروا ربكم إنه كان غفارا (.
( ٤ / أ ). وهو كثير في القرآن.
والثاني : الصلاة. ومنه قوله تعالى في آل عمران :( والمستغفرين بالأسحار (، وفي الأنفال :( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون (، وفي الذاريات :( وبالأسحار هم يستغفرون (.