"""" صفحة رقم ٩٣ """"
العهد. والأخرة : القرابة. وكل عقد وقرابة وعهد : إصر.
والعرب. تقول : ما تأصرني على فلان آصرة. أي : ما تعطفني عليه
قرابة ولا منة. قال الحطيئة :-
عطفوا علي بغيرا
صرة فقد عظم الأواصر
أي : عطفوا علي بغير عهد ولا قرابة. والمأصر الموضع الذي
يقيم فيه صاحب الرصد فيأصر فيه العير. أي : يحبسها لطلب الضريبة،
وأصرته : حبسته.
وذكر بعض المفسرين أن الإصر في القرآن على وجهين :-
أحدهما : الثقل. ومنه قوله تعالى في البقرة :( ربنا ولا تحمل علينا إصرا (.
والثاني : العهد. ومنه قوله تعالى في آل عمران :( وأخذتم على ذلكم إصري (. وفي الأعراف :( ويضع عنهم إصرهم (.
قال مجاهد : عهود كانت عليهم. وقد ذهب قوم إلى أن المراد