فأينما تولوا فثم وجه الله فاستقبل رسول الله ﷺ بصلاته صخرة بيت المقدس فصلى إليها وكانت قبلة اليهود ليؤمنوا به وليتبعوه وليدعوا بذلك الأميين من العرب فنسخ ذلك ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال أبنا أبو الفضل عمر بن عبيد الله البقال قال أبنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران قال أبنا أبو الحسين إسحاق بن أحمد الكاذي قال بنا عبد الله بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثني حجاج بن محمد قا أنبا ابن جريح عن عطاء الخراساني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أول ما نسخ من القرآن فيما ذكر لنا والله أعلم شأن القبلة قال ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله فاستقبل رسول الله ﷺ فصلى نحو بيت المقدس وترك البيت العتيق ثم صرفه الله إلى البيت العتيق فقال سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها يعنون بيت المقدس فنسخها وصرف إلى
البيت العتيق فقال ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره قال أحمد بن حنبل وحدثنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة فأينما تولوا فثم وجه الله قال كانوا يصلون نحو بيت المقدس ونبي الله بمكة وبعدما هاجر رسول الله ﷺ نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم وجهه الله تعالى بعد ذلك نحو الكعبة البيت الحرام قال أحمد وبنا عبد الصمد بن عبد الوارث


الصفحة التالية
Icon