التأثير، كما سيأتي في كلامنا على الكتاب.
ولسنا نريد بهذا، الغض من منزلة ابن الجوزى في وعظه فمثلنا يقصر عن نقد الاعلام الكبار، ولكن قصدنا التعليق على أسلوب الوعظ سواء ما كان في عصر ابن الجوزى أم في عصرنا الحاضر.
١٠ - توفى أبو الفرج ابن الجوزى - رحمه الله تعالى - ليلة الجمعة ١٢ رمضان عام ٥٩٧ ه / ١٢٠١ وعمره نحو التسعين، ودفن بباب حرب بالقرب من مدفن الامام أحمد بن حنبل، وأوصى بأن يكتب على قبره هذه الابيات: يا كثير العفو عمن كثر الذنب لديه جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه أنا ضيف وجزاء الضيف احسان إليه