ممن هو أعلى رتبة، وأجل قدرا من هؤلاء السبعة.
على أنه قد ترك جماعة من العلماء في كتبهم في القراءات ذكر بعض هؤلاء السبعة واطرحهم:-
قد ترك أبو حاتم١ وغيره ذكر حمزة٢، والكسائي٣ وابن عامر٤، وزاد نحو عشرين رجلا من الأئمة ممن هو فوق هؤلاء السبعة.
١ هو أبو حاتم السجستاني، سهل بن محمد عثمان إمام البصرة في النحو والراءة واللغة والعروض، عرض على يعقوب الحضرمي، وروي عن الأصمعي، وسعيد بن أوس، توفي سنة خمس وخمسين ومائتين "طبقات القراء: ١-٣٢٠".
٢ هو حمزة بن حبيب الكوفي التميمي، مولاهم الزيات أحد القراء السبعة ولد سنة ثمانين، وكان شيخه الأعمش إذا رآه مقبلا يقول: هذا حبر القرآن توفي سنة ست وخمسين ومائة "طبقات القراء: ١-٦٢".
٣ هو علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي، مولاهم وهو من أولاد الفرس من سواد العراق، أبو الحسن الكسائي، الإمام الذي انتهت غليه رياسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات، أخذ القراءة عرضا عن حمزة وعليه اعتماده، وعن محمد بن أبي ليلى، وأبي بكر بن عياش، توفي سنة تسع وثمانين ومائة "طبقات القراء ١-٥٣٥".
٤ هو عبد الله بن عامر اليحصبي، إمام أهل الشام في القراءة، وإليه انتهت مشيخة الإقراء بها، أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء، وقيل عرض على عثمان نفسه. ولد سنة ثمان من الهجرة، وتوفي بدمشق يوم عاشوراء سنة ثمان وعشرين ومائة. "طبقات القراء: ٢-١٠٦".
٢ هو حمزة بن حبيب الكوفي التميمي، مولاهم الزيات أحد القراء السبعة ولد سنة ثمانين، وكان شيخه الأعمش إذا رآه مقبلا يقول: هذا حبر القرآن توفي سنة ست وخمسين ومائة "طبقات القراء: ١-٦٢".
٣ هو علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي، مولاهم وهو من أولاد الفرس من سواد العراق، أبو الحسن الكسائي، الإمام الذي انتهت غليه رياسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات، أخذ القراءة عرضا عن حمزة وعليه اعتماده، وعن محمد بن أبي ليلى، وأبي بكر بن عياش، توفي سنة تسع وثمانين ومائة "طبقات القراء ١-٥٣٥".
٤ هو عبد الله بن عامر اليحصبي، إمام أهل الشام في القراءة، وإليه انتهت مشيخة الإقراء بها، أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء، وقيل عرض على عثمان نفسه. ولد سنة ثمان من الهجرة، وتوفي بدمشق يوم عاشوراء سنة ثمان وعشرين ومائة. "طبقات القراء: ٢-١٠٦".