صورتها في الخط وذلك نحو قوله:
"ربُّنا باعد بين أسفارنا"، و"ربِّنا بَعِّدْ بين أسفارنا"١.
و"إذ تَلَقَّوْنَه" وتُلْقُونَه"٢.
و"ادكر بعد إمة"، و"بعد أمه"٣.
الثالث:
أن يكون الاختلاف في تبديل حرف الكلمة، دون إعرابها بما يغير معناها، ولا يغير صورة الخط بها في رأي العين نحو:
نُنْشِرها، ونُنْشِزُها٤.

١ سورة سبأ آية ١٩ اختلفوا في "ربنا باعد"، فقرا يعقوب برفع الباء من "ربنا" وفتح العين والدال وألف قبل العين من "باعد"، وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو وهشام بنصب الباء، وكسر العين مشددة من غير ألف مع إسكان الدال. وقرأ الباقون كذلك إلا أنهم بالألف، وتخفيف العين. "النشر: ٢-٣٥٠".
٢ سورة النور آية ١٥ قرأ الجمهور: تلقونه، وقرأ ابن السميفع تلقونه مضارع ألقى. وقد حكى صاحب البحر المحيط قراءات أخرى "انظر حـ٦ ص٤٣٨".
٣ سورة يوسف آية ٤٥، قرأ الأشهب العقيلي بعد أمة بكسر الهمزة، أي بعد نعمة أنعم الله بها على يوسف في تقريب إطلاقه، وقرأ ابن عباس، وزيد بن علي والضحاك وقتادة، وشبيل بن عذرة الضبعي، وربيعة بن عمر بعد أمه بفتح الهمزة والميم مخففة، وهاء والجمهور قرءوا بعد أمة. "البحر المحيط: ٥-٣١٤".
٤ سورة البقر آية ٢٥٩ قرأ ابن عامر، والكوفيون بالزاي المنقوطة، وقرأ الباقون بالراء المهملة. "النشر ٢-٢٣١".


الصفحة التالية
Icon