فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن : أي الثياب التي تكون على ظاهر البدن كالجلباب ونحوه وليست الثياب التي على العورة وإنما أبيح لهن ذلك ما لم يبح لغيرهن لانصراف أنفس الرجال عنهن.
غير متبرجات بزينة : أي غير مظهرات للزينة حين يضعن جلابيبهن.
وأن يستعففن خير لهن : أي وأن يتركن وضع الثياب فهو خير لهن من وضعها.
والله سميع عليم : أي كثير السمع والعلم.
(( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالآتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعاً أو أشتاتاً فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحيه من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ))
" ليس على الأعمى حرج....... " اختلف أهل العلم في هذه الآية هل هي محكمة أو منسوخة فقال جماعة ان المسلمين إذا غزوا خلّفوا زمناهم ودفعوا إليهم مفاتيح أبوابهم وأحلوا لهم أن يأكلوا من بيوتهم فكانوا يتحرجون ويقولون ما ندخلها وهم غائبين فنزلت الآية رخصه لهم.
وقيل إن هؤلاء المذكورين كانوا يتحرجون من مؤاكلة الأصحاء حذاراً من استقذارهم إياهم فنزلت.
وقيل إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به القدرة الكاملة على المشي وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه.
وقيل المراد رفع الحرج عن هؤلاء في الغزو.
وقيل كان الرجل إذا ادخل أحداً من هؤلاء الزمنى إلي بيته فلم يجد ما يطعمهم ذهب بهم إلى بيوت قرابته فيتحرج الزمنى من ذلك فنزلت.
ولا على أنفسكم : عليكم وعلى من يماثلكم من المؤمنين.
- لماذا لم ينتف الحرج عن بيوت الأولاد ؟