وَقَالَ الأَعْشَى فِي مِثْلِ ذَلِكَ :.
بَانَتْ وَقَدْ أَسْأَرَتْ فِي النَّفْسِ حَاجَتَهَا | بَعْدَ ائْتِلاَفٍ وَخَيْرُ الْودِّ مَا نَفَعَا |
أَحَدُهُمَا : أَنْ تَكُونَ سُمِّيَتْ آيَةً، لِأَنَّهَا عَلاَمَةٌ يُعْرَفُ بِهَا تَمَامُ مَا قَبْلَهَا وَابْتِدَاؤُهَا، كَالآيَةِ الَّتِي تَكُونُ دَلاَلَةً عَلَى الشَّيْءِ، يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَيْهِ، كَقَوْلِ الشَّاعِرِ :.
أَلِكْنِي إِلَيْهَا عَمْرَكَ اللَّهُ يَا فَتَى | بِآيَةِ مَا جَاءَتْ إِلَيْنَا تَهَادِيَا |
وَالآخَرُ مِنْهُمَا : الْقِصَّةُ، كَمَا قَالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى :.
أَلاَ بَلِّغَا هَذَا الْمُعَرِّضَ آيَةً | أَيَقْظَانَ قَالَ الْقَوْلَ إِذْ قَالَ أَمْ حَلَمْ |