١٤٤٧١- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ : قَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : يَا رَبِّ، أَرَأَيْتَ إِنْ تُبْتُ وَاسْتَغْفَرْتُكَ ؟ قَالَ : إِذًا أُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَمَّا إِبْلِيسُ فَلَمْ يَسْأَلْهُ التَّوْبَةَ، وَسَأَلَ النَّظِرَةَ، فَأُعْطِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَا سَأَلَ.
١٤٤٧٢- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، فِي قَوْلِهِ :﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا﴾ الآيَةَ، قَالَ : هِيَ الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾.
وَهَذَا خَبَرٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَنْ فِعْلِهِ بِإِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتِهِ، وَآدَمَ وَوَلَدِهِ، وَالْحَيَّةِ.
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ وَإِبْلِيسَ وَالْحَيَّةِ : اهْبِطُوا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ.