١٨٥٩٧- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ :﴿وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا﴾ قَالَ : كَانَ ضَرِيرُ الْبَصَرِ.
وَقَوْلُهُ :﴿وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ﴾ يَقُولُ : يَقُولُونَ : وَلَوْلاَ أَنْتَ فِي عَشِيرَتِكَ وَقَوْمِكَ لَرَجَمْنَاكَ، يَعْنُونَ : لَسَبَبْنَاكَ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَعْنَاهُ لَقَتَلْنَاكَ.
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
١٨٥٩٨- حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ :﴿وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ﴾ قَالَ : قَالُوا : لَوْلاَ أَنْ نَتَّقِيَ قَوْمَكَ وَرَهْطَكَ لَرَجَمْنَاكَ.
وَقَوْلُهُ :﴿وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ﴾ يَعْنُونَ : مَا أَنْتَ مِمَّنْ يَكْرُمُ عَلَيْنَا، فَيَعْظُمُ عَلَيْنَا إِذْلاَلُهُ وَهَوَانُهُ، بَلْ ذَلِكَ عَلَيْنَا هَيِّنٌ.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾.


الصفحة التالية
Icon