١٨٦٠١- حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾ يَقُولُ : عَزَزْتُمْ قَوْمَكُمْ، وَأَظْهَرْتُمْ بِرَبِّكُمْ.
١٨٦٠٢- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ :﴿وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾ قَالَ : لَمْ تُرَاقِبُوهُ فِي شَيْءٍ، إِنَّمَا تُرَاقِبُونَ قَوْمِي، وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا لاَ تَخَافُونَهُ.
١٨٦٠٣- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ :﴿أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ﴾ قَالَ : أَعَزَزْتُمْ قَوْمَكُمْ وَاغْتَرَرْتُمْ بِرَبِّكُمْ.
١٨٦٠٤- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ :﴿وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : خَلَّفْتُ حَاجَتِي خَلْفَ ظَهْرِكَ، فَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا : اسْتَخْفَفْتُمْ بِأَمْرِهِ، فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ قَضَاءَ حَاجَةَ صَاحِبِهِ، جَعَلَهَا أَمَامَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَمْ يَسْتَخِفِّ بِهَا.
١٨٦٠٥- حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ :﴿وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا﴾ قَالَ : الظِّهْرِيُّ الْفَضْلُ، مِثْلُ الْجَمَّالُ يَخْرُجُ مَعَهُ بِإِبِلٍ ظَهَارِيَّةٍ فَضْلٍ لاَ يَحْمِلُ عَلَيْهَا شَيْئًا، إِلاَّ أَنْ يَحْتَاجَ إِلَيْهَا، قَالَ : فَيَقُولُ : إِنَّمَا رَبُّكُمْ عِنْدَكُمْ مِثْلُ هَذَا إِنِ احْتَجْتُمْ إِلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ تَحْتَاجُوا إِلَيْهِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ.