١٨٦٧٥- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ : ثَنِي حَجَّاجٌ. عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، مِثْلَهُ.
١٨٦٧٦- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ : ثَنِي حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَوْلُهُ :﴿عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ قَالَ : أَمَّا هَذِهِ فَقَدْ أَمْضَاهَا، يَقُولُ : عَطَاءً غَيْرَ مُنْقَطِعٍ.
١٨٦٧٧- حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ :﴿عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ﴾ غَيْرَ مَنْزُوعٍ مِنْهُمْ.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاَءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ﴾.
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَلاَ تَكُ فِي شَكٍّ يَا مُحَمَّدُ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاَءِ الْمُشْرِكُونَ مِنْ قَوْمِكَ مِنَ الآلِهَةِ وَالأَصْنَامِ أَنَّهُ ضَلاَلٌ وَبَاطِلٌ، وَأَنَّهُ بِاللَّهِ شِرْكٌ، مَا يَعْبُدُ هَؤُلاَءِ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ، يَقُولُ : إِلاَّ كَعِبَادَةِ آبَائِهِمْ مِنْ قَبْلِ عِبَادَتِهِمْ لَهَا. يُخْبِرُ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوا مَا عَبَدُوا مِنَ الأَوْثَانِ إِلاَّ اتِّبَاعًا مِنْهُمْ مِنْهَاجَ آبَائِهِمْ، وَاقْتِفَاءً مِنْهُمْ آثَارَهُمْ فِي عِبَادَتِهِمُوهَا، لاَ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ بِذَلِكَ، وَلاَ بِحُجَّةٍ تَبَيَّنُوهَا تُوجِبُ عَلَيْهِمْ عِبَادَتَهَا.


الصفحة التالية
Icon