وَمِنْهُ الْخَبَرُ الَّذِي ؛
١٢٩٧- حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ السَّائِبِ، قَالَ : جَاءَنِي عُثْمَانُ وَزُهَيْرٌ ابْنَا أُمَيَّةَ، فَاسْتَأْذَنَا لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْكُمَا، أَلَمْ تَكُنْ شَرِيكِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، فَنِعْمَ الشَّرِيكُ كُنْتَ لاَ تُمَارِي وَلاَ تُدَارِي.
يَعْنِي بِقَوْلِهِ : لاَ تُدَارِي : لاَ تُخَالِفُ رَفِيقَكَ وَشَرِيكَكَ وَلاَ تُنَازِعُهُ وَلاَ تُشَارِهِ.
وَإِنَّمَا أَصْلُ ﴿فَادَّارَأْتُمْ﴾ فَتَدَارَأْتُمْ، وَلَكِنَّ التَّاءَ قَرِيبَةٌ مِنْ مَخْرَجِ الدَّالِّ، وَذَلِكَ أَنَّ مَخْرَجَ التَّاءِ مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ وَأُصُولِ الثَنيتَيْنِ، @