ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
٤٥٥٤- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعِكْرِمَةَ، أَنَّهُمَا قَالاَ : إِذَا كَانَ لَهُ عُذْرٌ فَأَشْهَدَ فَذَاكَ لَهُ. يَعْنِي فِي رَجُلٍ آلَى مِنَ امْرَأَتِهِ فَشَغَلَهُ مَرِضَ أَوْ طَرِيقٌ فَأَشْهَدَ عَلَى مُرَاجَعَةِ امْرَأَتِهِ.
٤٥٥٥- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ : تَذَاكَرْنَا أَنَا وَالنَّخَعِيُّ ذَلِكَ، قَالَ النَّخَعِيُّ : إِذَا كَانَ لَهُ عُذْرٌ فَأَشْهَدَ فَقَدْ فَاءَ وَقُلْتُ أَنَا : لاَ عُذْرَ لَهُ حَتَّى يَغْشَى. فَانْطَلَقْنَا إِلَى أَبِي وَائِلٍ فَقَالَ : إِنِّي أَرْجُو إِذَا كَانَ لَهُ عُذْرٌ فَأَشْهَدَ جَازَ.
٤٥٥٦- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ : إِنْ آلَى ثُمَّ مَرِضَ، أَوْ سُجِنَ، أَوْ سَافَرَ فَرَاجَعَ، فَإِنَّ لَهُ عُذْرًا أَنْ لاَ يُجَامِعَ قَالَ : وَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ.
٤٥٥٧- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ : حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : فِي النُّفَسَاءِ يُؤْلِي مِنْهَا زَوْجُهَا، قَالَ : هَذِهِ فِي مُحَارِبٍ سُئِلَ عَنْهَا أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالُوا : إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ كَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ وَأَشْهَدَ عَلَى الْفَيْءِ.
٤٥٥٨- حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ : نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ، فَآلَى مِنَ امْرَأَتِهِ فَنُفِسَتْ، فَأَرَادَ أَنْ يَفِيءَ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقْرَبَهَا مِنْ أَجْلِ نِفَاسِهَا. فَأَتَى عَلْقَمَةَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : أَلَيْسَ قَدْ فِئْتَ بِقَلْبِكَ وَرَضِيتَ ؟ قَالَ : بَلَى. قَالَ : فَقَدْ فِئْتَ هِيَ امْرَأَتُكَ.