٤٧٢٢- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ : أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ فَيُطَلِّقُهَا تَطْلِيقَةً، أَوْ ثِنْتَيْنٍ، قَالَ لِزَوْجِهَا الرَّجْعَةُ عَلَيْهَا، حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ، وَتَحُلَّ لَهَا الصَّلاَةُ.
٤٧٢٣- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ : أَرْسَلَ عُثْمَانُ، إِلَى أَبِي يَسْأَلُهُ عَنْهَا، فَقَالَ أَبِي : وَكَيْفَ يُفْتِي مُنَافِقٌ ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ : أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَكُونَ مُنَافِقًا، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ نُسَمِّيَكَ مُنَافِقًا، وَنُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ يَكُونَ مِثْلُ هَذَا كَانَ فِي الإِسْلاَمِ ثُمَّ تَمُوتُ وَلَمْ تُبَيِّنْهُ قَالَ : فَإِنِّي أَرَى أَنَّهُ حَقٌّ بِهَا حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ وَتَحُلَّ لَهَا الصَّلاَةُ قَالَ : فَلاَ أَعْلَمُ عُثْمَانَ، إِلاَّ أَخَذَ بِذَلِكَ.
٤٧٢٤- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، قَالَ : وَأَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالاَ : رَاجَعَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ حِينَ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا تُرِيدُ الاِغْتِسَالَ فَقَالَ : قَدْ رَاجَعْتُكِ، فَقَالَتْ : كَلاَّ فَاغْتَسَلْتُ. ثُمَّ خَاصَمَهَا إِلَى الأَشْعَرِيِّ، فَرَدَّهَا عَلَيْهِ.
٤٧٢٥- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ : إِذَا غَسَلَتِ الْمُطَلَّقَةُ فَرْجَهَا مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ بَانَتْ مِنْهُ وَحَلَّتْ لِلأَزْوَاجِ.


الصفحة التالية
Icon