٦٢٣٥- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالاَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : كَانُوا لاَ يَرْضَخُونَ لِأَنْسِبَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَنَزَلَتْ :﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هَدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ فَرَخَّصَ لَهُمْ.
٦٢٣٦- حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى، قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : كَانَ أُنَاسٌ مِنَ الأَنْصَارِ لَهُمْ أَنْسِبَاءُ وَقَرَابَةٌ مِنْ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ، وَكَانُوا يَتَّقُونَ أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَلَيْهِمْ، وَيُرِيدُونَهُمْ أَنْ يُسْلِمُوا، فَنَزَلَتْ :﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هَدَاهُمْ﴾ الآيَةَ.
٦٢٣٧- حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ رِجَالاً، مِنْ أَصْحَابِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا : أَنَتَصَدَّقُ عَلَى مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ دِينِنَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْقُرْآنَ :﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هَدَاهُمْ﴾.
٦٢٣٨- حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، فِي قَوْلِهِ :﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هَدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّجُلِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَرَابَةٌ وَهُوَ مُحْتَاجٌ فَلاَ يَتَصَدَّقُ عَلَيْهِ يَقُولُ : لَيْسَ مِنْ أَهْلِ دِينِي، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هَدَاهُمْ﴾ الآيَةَ.
٦٢٣٩- حَدَّثَنى ِموسى ابن هارون، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ :﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هَدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ﴾ أَمَّا ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هَدَاهُمْ﴾ فَيَعْنِي الْمُشْرِكِينَ، وَأَمَّا النَّفَقَةُ فَبَيْنَ أَهْلِهَا.