١٢٧٩٣- حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ الْقَنَّادُ، قَالاَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقَ الأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ صُبَيْحِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيِّ، قَالَ : اسْتَعْمَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ عَلَى الْعُرُوضِ. ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ، وَزَادَ فِيهِ قَالَ : فَمَكَثَ عُثْمَانُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ، ثُمَّ أُتِيَ فَقِيلَ لَهُ بِمَكَّةَ : هَلْ لَكَ فِي ابْنِ أَبِي طَالِبٍ، أُهْدِيَ لَهُ صَفِيفُ حِمَارٍ فَهُوَ يَأْكُلُ مِنْهُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ وَسَأَلَهُ عَنْ أَكْلِ الصَّفِيفِ، فَقَالَ : أَمَّا أَنْتَ فَتَأْكُلُ، وَأَمَّا نَحْنُ فَتَنْهَانَا ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ صِيدَ عَامَ أَوَّلٍ، وَأَنَا حَلاَلٌ، فَلَيْسَ عَلَيَّ بِأَكْلِهِ بَأْسٌ، وَصِيدَ ذَلِكَ يَعْنِي الْيَعَاقِيبَ وَأَنَا مُحْرِمٌ، وَذُبِحْنَ وَأَنَا حَرَامٌ.
١٢٧٩٤- حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْقَزَّازُ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، لَمْ يَكُنْ يَرَى بَأْسًا بِلَحْمِ الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ، وَكَرِهَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما.