١٢٨١٢- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَارِجَةُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ : أَقْبَلْتُ فِي أُنَاسٍ مُحْرِمِينَ، فَأَصَبْنَا لَحْمَ حِمَارِ وَحْشٍ، فَسَأَلَنِي النَّاسُ عَنْ أَكْلِهِ، فَأْفَتَيْتُهُمْ بِأَكْلِهِ وَهُمْ مُحْرِمُونَ فَقَدِمْنَا عَلَى عُمَرَ، فَأَخْبَرُوهُ أَنِّي أَفْتَيْتُهُمْ بِأَكْلِ حِمَارِ الْوَحْشِ وَهُمْ مُحْرِمُونَ، فَقَالَ عُمَرُ : قَدْ أَمَّرْتُهُ عَلَيْكُمْ حَتَّى تَرْجِعُوا.
١٢٨١٣- حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ : مَرَرْتُ بِالرَّبَذَةِ، فَسَأَلَنِي أَهْلُهَا عَنِ الْمُحْرِمِ يَأْكُلُ مَا صَادَهُ الْحَلاَلُ، فَأَفْتَيْتُهُمْ أَنْ يَأْكُلُوهُ. فَلَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ : فَبِمَ أَفْتَيْتَهُمْ ؟ قَالَ : أَفْتَيْتُهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا. قَالَ : لَوْ أَفْتَيْتَهُمْ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَخَالفْتُكَ.
١٢٨١٤- حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ الْكِنْدِيِّ، قَالَ : قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ : كَيْفَ تَرَى فِي قَوْمٍ حَرَامٍ لَقُوا قَوْمًا حَلاَلاً وَمَعَهُمْ لَحْمُ صَيْدٍ، فَإِمَّا بَاعُوهُمْ وَإِمَّا أَطْعَمُوهُمْ ؟ فَقَالَ : حَلاَلٌ.
١٢٨١٥- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ، يَعْنِي ابْنَ عُرْوَةَ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُرْوَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، اعْتَمَرَ مَعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فِي رَكْبٍ فِيهِمْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ حَتَّى نَزَلُوا بِالرَّوْحَاءِ، فَقُرِّبَ إِلَيْهِمْ طَيْرٌ وَهُمْ مُحْرِمُونَ، فَقَالَ لَهُمْ عُثْمَانُ : كُلُوا فَإِنِّي غَيْرُ آكِلِهِ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ : أَتَأْمُرُنَا بِمَا لَسْتَ آكِلاً ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ : إِنِّي لَوْلاَ أَظُنُّ أَنَّهُ صطِيدَ مِنْ أَجْلِي لأَكَلْتُ فَأَكَلَ الْقَوْمُ.


الصفحة التالية
Icon