١٢٨٩٢- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : الْبَحِيرَةُ مِنَ الإِبِلِ : كَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا نُتِجَتْ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ، فَإِنْ كَانَ الْخَامِسُ ذَكَرًا كَانَ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى بَتَكُوا آذَانَهَا، ثُمَّ أَرْسَلُوهَا، فَلَمْ يَنْحَرُوا لَهَا وَلَدًا، وَلَمْ يَشْرَبُوا لَهَا لَبَنًا، وَلَمْ يَرْكَبُوا لَهَا ظَهْرًا وَأَمَّا السَّائِبَةُ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَيِّبُونَ بَعْضَ إِبِلِهِمْ، فَلاَ تُمْنَعُ حَوْضًا أَنْ تَشْرَعَ فِيهِ، وَلاَ مَرْعَى أَنْ تَرْتَعَ فِيهِ وَالْوَصِيلَةُ : الشَّاةُ كَانَتْ إِذَا وَلَدَتْ سَبْعَةَ أَبْطُنٍ، فَإِنْ كَانَ السَّابِعُ ذَكَرًا ذُبِحَ وَأَكَلَهُ الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى تُرِكَتْ.
١٢٨٩٣- حُدِّثْتُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُعَاذٍ الْفَضْلَ بْنَ خَالِدٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ :﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ﴾ أَمَّا الْبَحِيرَةُ : فَكَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا نَتَجُوهَا خَمْسَةَ أَبْطُنٍ نَحَرُوا الْخَامِسَ إِنْ كَانَ سَقْبًا، وَإِنْ كَانَ رُبَعَةً شَقُّوا أُذُنَهَا وَاسْتَحْيَوْهَا، وَهِيَ بَحِيرَةٌ وَأَمَّا السَّقْبُ فَلاَ يَأْكُلُ نِسَاؤُهُمْ مِنْهُ، وَهُوَ خَالِصٌ لِرِجَالِهِمْ، فَإِنْ مَاتَتِ النَّاقَةُ أَوْ نَتَجُوهَا مَيِّتًا فَرِجَالُهُمْ وَنِسَاؤُهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ يَأْكُلُونَ مِنْهُ. وَأَمَّا السَّائِبَةُ : فَكَانَ يُسَيِّبُ الرَّجُلُ مِنْ مَالِهِ مِنَ الأَنْعَامِ، @


الصفحة التالية
Icon