٢٦٠٣- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ الْهُذَيْلِ، قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ : أَصَابَ أَيُّوبَ الْبَلاَءُ سَبْعَ سِنِينَ.
٢٦٠٤- قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ : فَنَادَى حِينَ نَادَى : رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ ﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ فَرَكَضَ رَكْضَةً خَفِيفَةً، فَإِذَا عَيْنٌ تَنْبُعُ حَتَّى غَمَرَتْهُ، فَرَدَّ اللَّهُ جَسَدَهُ، ثُمَّ مَضَى قَلِيلاً، ثُمَّ قِيلَ لَهُ :﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ فَرَكَضَ رَكْضَةً أُخْرَى، فَإِذَا بِعَيْنٍ أُخْرَى فَشَرِبَ مِنْهَا فَطَهَّرَ جَوْفَهُ وَغَسَلَتْ لَهُ كُلَّ قَذَرٍ كَانَ فِيهِ.
٢٦٠٥- عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا﴾ قَالَ : خُذْ عُودًا فِيهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ عُودًا، وَالأَصْلُ تَمَامُ الْمِائَةِ فَضَرَبَ بِهِ امْرَأَتَهُ، وَذَلِكَ أَنَّ امْرَأَتَهُ أَرَادَهَا الشَّيْطَانُ عَلَى بَعْضِ الأَمْرِ، فَقَالَ لَهَا : قُولِي لِزَوْجِكِ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَتْ لَهُ قُلْ : كَذَا وَكَذَا، فَحَلَفَ حِينَئِذٍ أَنْ يَضْرَبَهَا تِلْكَ الضَّرْبَةَ، فَكَانَتْ تَحِلَّةً لِيَمِينِهِ، وَتَخْفِيفًا عَنِ امْرَأَتِهِ.


الصفحة التالية
Icon