سُورَةُ الأَحْزَابِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٢٣١٠- أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ﴾ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ فِي شَأْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ : ضُرِبَ لَهُ مَثَلاً، يَقُولُ : لَيْسَ ابْنُ رَجُلٍ آخَرَ ابْنَكَ
٢٣١١- نا مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ : كَانَ رَجُلٌ لاَ يَسْمَعُ شَيْئًا إِلاَّ وَعَاهُ، فَقَالَ النَّاسُ مَا يَعِي هَذَا إِلاَّ أَنَّ لَهُ قَلْبَيْنِ، قَالَ : وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْقُلْبَيْنِ، قَالَ اللَّهُ :﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ﴾.
٢٣١٢- قَالَ مَعْمَرٌ : وَقَالَ الْحَسَنُ : كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ إِنَّ نَفْسِي تَأْمُرُنِي بِكَذَا وَنَفَسِي تَأْمُرُنِي بِكَذَا : فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى :﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ﴾.


الصفحة التالية
Icon