٢٤٧٦- قَالَ مَعْمَرٌ : وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَطْلُعُ فِيهَا الشَّمْسُ مِنْ حَيْثُ تَغْرُبُ قَامَ الْمُتَهَجِّدُونَ بِصَلاَتِهِمْ فَصَلَّوْا حَتَّى مَلُّوا، ثُمَّ يَعُودُونَ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ فَيَفْعَلُونَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَاللَّيْلُ كَمَا هُوَ وَالنُّجُومُ وَاقِفَةٌ لاَ تَسْرِي حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ إِلَى أَخِيهِ وَإِلَى جَارِهِ، وَيَخْرُجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ.
٢٤٧٧- قَالَ مَعْمَرٌ : وَحَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ : أَنَّهُ يَتُوبُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَاسٌ فَيُتَابُ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا أَصْبَحُوا انْتَظَرُوا طُلُوعَهَا فَتَطْلُعُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَغْرِبِهَا حَتَّى إِذَا أَتَتْ وَسَطَ السَّمَاءِ رَجَعَتْ إِلَى مَغْرِبِهَا، ثُمَّ تَجْرِي كَمَا كَانَتْ تَجْرِي قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ مَعْمَرٌ : وَبَلَغَنِي أَنَّ بَيْنَ أَوَّلِ الْآيَاتِ وَآخِرِهَا سِتَّةُ أَشْهُرٍ.
٢٤٧٨- وَقِيلَ لِمَعْمَرٍ : مَا الْآيَاتُ ؟ قَالَ : أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ قَبْلَ سِتٍّ : قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالِ، وَالدُّخَانِ، وَدَابَّةِ الأَرْضِ، وَخُوَيْصَّةِ أَحَدِكُمْ، وَأَمْرِ الْعَامَّةِ


الصفحة التالية
Icon