ج ١، ص : ٧
وقد طبع تفسير ينسب إلى ابن عباس برواية الفيروز بادى صاحب القاموس، سماه (تنوير المقباس من تفسير ابن عباس).
وروى عن أبيّ بن كعب المتوفى سنة ٢٠ ه تفسير كبير رواه عنه أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبى العالية، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن في عهد النبي صلى اللّه عليه وسلم، وكان أقرأ الصحابة وسيد القراء.
وزيد بن ثابت الأنصاري المتوفى سنة ٤٥ ه أحد كتاب الوحى، وهو الذي جمع المصحف أولا في عهد أبى بكر، ثم كان رئيس الجماعة الذين كتبوا المصحف فى عهد عثمان.
وأبو موسى الأشعري هو عبد اللّه بن قيس الأشعري المتوفي سنة ٤٤ ه.
٢ - التفسير في عهد التابعين
أعلم الناس بالتفسير فى هذا العصر :
(ا) علماء مكة أصحاب عبد اللّه بن عباس، وأشهرهم :
(١) مجاهد بن جبر المتوفى سنة ١٠٣ ه وقد قال : عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة، واعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري.
(٢) سعيد بن جبير المتوفى سنة ٩٤ ه.
(٣) عكرمة مولى ابن عباس المتوفى بمكة سنة ١٠٥ ه.
(٤) طاوس بن كيسان اليماني المتوفى بمكة سنة ١٠٦ ه.
(٥) عطاء بن أبي رباح المكي المتوفى سنة ١١٤ ه.
قال سفيان الثوري : خذوا التفسير عن أربعة : عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك. وقال قتادة : كان أعلم التابعين أربعة، كان عطاء بن أبى رباح أعلمهم بالمناسك، وكان سعيد بن جبير أعلمهم بالتفسير، وكان عكرمة أعلمهم بالسير، وكان الحسن « ١ » أعلمهم بالحلال والحرام.
(١) الحسن البصري.