ج ٢٥، ص : ٨٢
تفسير المفردات
لأبيه : أي آزر، براء : كلمة لا تثنى ولا تجمع يقولون : أنا منك براء، ونحن منك براء، فإن قلت برىء ثنيت وجمعت، فطرنى : أي خلقنى، والكلمة : هى كلمة التوحيد فى عقبه : أي فى ذريته، مبين : أي ظاهر الرسالة بما له من المعجزات الباهرة، من القريتين : أي من إحدى القريتين مكة والطائف، والرجل الذي من مكة : هو الوليد ابن المغيرة المخزومي وكان يسمى ريحانة قريش، والذي من الطائف : هو عروة بن مسعود الثقفي، ورحمة ربك : هى النبوة، والسخرىّ : هو الذي يقهر على العمل، والسقف بضمتين : واحدها سقف كرهن ورهن، والمعارج : واحدها معرج كمنبر، وهو المسمى الآن (أسنسير) وهذا من معجزات القرآن إذ لم يكن معروفا عصر التنزيل، يظهرون أي يرتقون، زخرفا : أي نقوشا وتزاويق، قال الراغب الزخرف : الزينة المزوقة، ومنه قيل للذهب زخرف، ولمّا بمعنى إلا، حكى سيبويه نشدتك اللّه لمّا فعلت كذا :
أي إلا فعلت كذا.