ج ٢٨، ص : ٩٢
فمن قائل إنه ابن اللّه، ومن قائل إنه ثالث ثلاثة، الأب والابن وروح القدس، ومن قائل إنه اللّه.
(فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ) أي فنصرنا للمؤمنين على من عداهم، وأمددناهم بروح من عندنا على مقتضى سنتنا « وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » فغلبوا أعداءهم وظهروا عليهم كما قال « إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا » فله الحمد على ما أعطى، والمنة على ما أنعم، وصل ربنا على محمد وآله.
ما جاء فى أثناء السورة من موضوعات
(١) اللوم والتعنيف على مخالفة القول للعمل.
(٢) البشارة بمحمد على لسان عيسى.
(٣) محمد صلى اللّه عليه وسلم أرسل بالهدى والدين الحق.
(٤) التجارة الرابحة عند اللّه هى الإيمان والجهاد فى سبيله.
(٥) الأمر بنصرة الدين كما نصر الحواريون دينهم.