ج ٣٠، ص : ١٦٤
كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ. وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ. أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ »
(عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ) أي عليهم نار تطبق عليهم فلا يستطيعون الفكاك منها ولا الخلاص من عذابها. نجانا اللّه منها بمنه وكرمه، وجعلنا من أصحاب الميمنة.
مقاصد هذه السورة
تشتمل هذه السورة على خمسة مقاصد :
(١) ما ابتلى به الإنسان فى الدنيا من النصب والتعب.
(٢) اغترار الإنسان بقوته.
(٣) نكران الن عم التي أنعم اللّه بها عليه من العينين واللسان والعقل والفكر (٤) سبل النجاة الموصلة إلى السعادة.
(٥) كفران الآيات سبيل الشقاء.