ج ٧، ص : ٨٤
تفسير المفردات
كتب على نفسه : أي أوجب إيجاب فضل وكرم، سكن : من السكون ضد الحركة، وفيه اكتفاء بما ذكر عما يقابله أي له ما سكن وما تحرك كما جاء فى قوله تعالى « سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ » أي والبرد، والولي : الناصر، ومتولى الأمر : المتصرف فيه، فاطر السموات والأرض أي مبدعهما على غير مثال سابق، وأصل الفطر : الشّق ومنه « إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ » وهو يطعم ولا يطعم، أي هو الرازق لغيره ولا يرزقه أحد، يصرف عنه أي يبعد عنه، رحمة أي بإنجائه من الهول الأكبر، المس : أعم من اللمس فيقال مسه السوء والكبر والعذاب والتعب أي أصابه، والضر : الألم والحزن والخوف وما يفضى إليها أو إلى أحدها، والنفع اللذة والسرور وما يفضى إليهما أو إلى أحدهما، والخير : ما كان فيه منفعة حاضرة أو مستقبلة، والشر : ما لا منفعة فيه البتة أو ما كان ضره أكبر من نفعه، قال تعالى « وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ » والقهر : الغلبة والإذلال، وشهادة الشيء : حضوره ومشاهدته، والشهادة به : الإخبار به عن علم ومعرفة واعتقاد مبنى على المشاهدة بالبصر أو بالعقل والوجدان، والإنذار : التخويف، واكتفى به عن ذكر البشارة