الدراسات التطبيقية
أمين الخولي
...
الدراسات التطبيقية:
كثير من الدراسات التي سعت إلى تطبيق هذا المنهج والأخذ بأصوله وقواعده، وليس بوسعنا أن نذكرها كلها ولا أن نذكر أكثرها وإنما بوسعنا أن ندرس أهمها وأشهرها.
وبهذا المقياس فليس في هذا المنهج أهم من المحاولات التطبيقية التي قدمها أستاذ هذه المدرسة ويليه فيها تلميذان من أنجب تلاميذه هما الدكتورة عائشة عبد الرحمن "بنت الشاطئ" والدكتور "محمد خلف الله" ولعل في تقديمي لهؤلاء الثلاثة الكفاية في ضرب المثل لهذه الدراسات في هذا المنهج، وبالأستاذ نبتدئ:
أمين الخولي:
ترجمته:
ولد سنة ١٨٩٥م بشوشاي مركز أشمون بمحافظة المنوفية وتخرج في القسم العالي بمدرسة القضاء الشرعي سنة ١٩٢٠م واختير مدرسًا بها. وترأس تحرير مجلتها في سنتيها الأولى والثانية.
وفي سنة ١٩٢٣م عين إماما للمفوضية المصرية بروما ثم في برلين ولهذا ألَمَّ باللغتين الإيطالية والألمانية واطلع على بحوث المستشرقين في الإسلاميات بهاتين اللغتين. وعاد إلى مصر سنة ١٩٢٧م ليدرس بقسم التخصص في مدرسة القضاء الشرعي وفي العام التالي نقل إلى كلية الآداب بالجامعة المصرية "جامعة القاهرة الآن" مدرسا فأستاذا مساعدا فأستاذا فرئيسا لقسم اللغة العربية واللغات الشرقية ثم أستاذا للأدب المصري ثم وكيلا لكلية الآداب وظل فيها حتى سنة ١٩٥٣م حيث نقل مستشارا فنيا لدار الكتب المصرية ثم عين مديرا لإدارة الثقافة في وزارة التربية والتعليم حتى بلغ سن التقاعد سنة ١٩٥٦م.
وأنشأ الأستاذ أمين هو وتلاميذه سنة ١٩٤٣م مدرسةأدبية هي "الأمناء" نسبة إليه، رسالتها الفن والحياة. وهدفها تحقيق أهداف فنية نظرية وعملية.
وأصدرت في سبيل تحقيق ذلك "مجلة الآداب" سنة ١٩٥٦م حيث رأس الأستاذ أمين تحريرها. وعين سنة ١٩٦١م عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وكلف بعد تقاعده بأعمال عديدة، فانتدب مثلا لتدريس الأخلاق والفلسفة وتاريخ الملل والنحل في الأزهر في قسم التخصص شعبة الأخلاق والتاريخ. وشعبة الوعظ وكذلك في كلية أصول الدين ورأس قسم اللغة العربية