التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه عن "في ظلال القرآن" حيث وضع عنوانا "سيد قطب يؤسس مدرسة جديدة في التفسير" قال فيه: "يعتبر الظلال لونا جديدا خاصا فريدا من التفسير، ويعتبر نقلة جديدة بعيدة في التفسير. وإن الظلال يعتبر مدرسة خاصة في التفسير. يمكن أن نعتبر سيد قطب مفسرا موهوبا ومؤسسا لمدرسة متميزة فريدة في التفسير. لقد كان سيد قطب مجددا في الظلال حيث سار على منهج خاص"١.
ونحن نقول مثل قولهم إن سيد قطب رحمه الله تعالى صاحب مدرسة خاصة ومنهج خاص.
ولهذا فلا تثريب علي إذ لم أقدم كعادتي في كل منهج دراسة عامة للمنهج وأهم المؤلفات فيه ثم اختيار تفسير أو تفسيرين كنموذج للمنهج أقف عندهما وقفة أطول.
لا تثريب علي إذا كتبت عن "في ظلال القرآن" لسيد قطب رحمه الله تعالى مباشرة؛ لأنه يقف في الساحة وحده فهو والمنهج حتى الآن وجهان لعملة واحدة.
فإذا برع من بعده أحد في المنهج شاركه فيه وتفرد سيد بالأقدمية أما الآن فلسيد الأقدمية والانفراد.