ج ١٠، ص : ٤٣٨
وقلبه، وروحه، فلا يذكر اللّه في صلاته ذكرا يملأ كيانه خشوعا، وجلالا..
ومع هذا، فإن مداومة الصلاة، والحرص على أدائها في أوقاتها، ستصل بالمصلّي يوما وإن طال به الطريق، إلى الثمرة الطبية التي وعد اللّه المصلين بها، وهي الانتهاء عن الفحشاء والمنكر..
وفي هذا يقول الرسول الكريم فيمن بلغه عنه أنه يصلى، ولا ينتهى عن الفحشاء والمنكر ـ يقول صلوات اللّه وسلامه عليه.. « دعوه.. فإن صلاته ستنهاه يوما ما » واللّه يقول الحق، وهو يهدى السبيل


الصفحة التالية
Icon