ج ١٢، ص : ١٠٤٤
آمن منهم، فقد نجا، ومن أمسك بالشرك الذي انعقد عليه قلبه، فهو فى الخاسرين..
وقوله تعالى :« وَأَبْصِرْ » أي انظر ما ذا يلقون فى هذا اليوم، يوم القيامة، « فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ » هم هذا المصير الذي سيصبرون إليه.
قوله تعالى :« سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ »..
بهذه الآيات الثلاث تختم السورة، . وبهذا التنزيه للّه عن الشريك والولد، والتسبيح بحمده، والتمجيد لعزته، والسلام على رسله، والحمد للّه على ما أفاض على الناس من نعم، وما بعث فيهم من رسل ـ بهذا كله تعمر القلوب، وتلهج الألسنة..


الصفحة التالية
Icon