ج ١٥، ص : ١١٥٤
وإذا كان القرآن الكريم هو مأدبة اللّه التي يصعم منها المؤمنون، وينالون منها الشّبع لقلوبهم، والرىّ لأرواحهم ـ فإن التسبيح باسم اللّه العظيم مطلوب منهم، بعد هذا الشبع، وذلك الري، للقلوب والأرواح.. فلينتظموا صفوفا وراء إمامهم الكريم، رسول اللّه، وليسبحوا معه باسم ربهم العظيم..
والتسبيح باسم اللّه، هو تسبيح لذات اللّه سبحانه وتعالى، فى اسمه الكريم، أما ذاته سبحانه فلا يعرف لها كنه، ولا يقع لها فى العقل تصور، تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا.