ج ٨، ص : ٦٩٥
التفسير :
الذّكر : الخبر، والحديث عن الأمر بما يذكّر به.
مكنّا له فى الأرض : جعلنا له مكانا ذا سلطان فيها..
السبب : ما يتوصل به إلى أمر من الأمور.. وهو فى الأصل : الحبل الذي يصل شيئا بشىء.. ويقال للباب الذي يدخل منه إلى المكان : سبب..
عين حمئة : الحمأة : الطين الأسود، والعين الحمئة : التي اسودّ ما فيها من طين.. وقرىء :« عين حامية » أي شديدة الحرارة.. كما فى قوله تعالى :« وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ نارٌ حامِيَةٌ ».
(٨ ـ ١١ : القارعة) السّدّان : مثنىّ سدّ، والسدّ : الحاجز بين الشيئين، ويسمى الجبل سدّا، لأنه يحجز بين ما بين يديه وما خلفه.
زبر الحديد : القطع العظيمة منه.. واحدتها زبرة : كغرفة.
الصّدفان : مثنىّ صدف، والصّدف جانب الجبل، ولا يقال له صدف حتى يكون فى مقابله صدف آخر.. فكأن أحدهما صادف الآخر، وقابله.