ج ٨، ص : ٨١٥
التفسير :
وبهذه الآية تختم القصة.. وفى ختامها ينكشف بنو إسرائيل، حيث يرون بأعينهم المنحدر الذي انحدروا إليه، فلقد كفروا باللّه، وجعلوا من العجل إلها يعبدونه من دون اللّه! فما أجدت معهم هذه الآيات، ولا رفعت عن أعينهم ما عليها من الغشاوة، ولا أزاحت عن قلوبهم ما ران عليها من الضلال..!
لقد كان موسى على موعد مع ربّه، ليتلقّى الألواح، وما كتب له فيها..
وفى قوله تعالى :« وَما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى » إشارة إلى أن حدثا قد حدث فيهم