نقصُ أىِّ كتابٍ دليلٌ على كَمالِ القرآنِ
كما أن نقصَ الخلقِ دليلٌ على كَمالِ الخالقِ
لا تَعْجبْ من اختلافِ الأسلوبِ فى أىِّ كتابٍ
فإنَّه حتْماً يدورُ بينَ حالاتٍ مخْتلفةٍ، وأطوارٍ متعددةٍ، وأساليبَ متنوعةٍ
بين قوةٍ وضَعْفٍ، وارتقاءٍ وانحدارٍ، وعلوٍ وهبوطٍ، وظهورٍ وأُفولٍ
إذا عرفتَ هذا وقفتَ صَاغراً ومُنْحنياً أمامَ عظمةِ القرآنِ
وأدركتَ أنَّه " تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ "