اعتذارٌ وأسفٌ
هدفنا فى هذا الكتاب جمع المادة العلمية فى المقام الأول
ثانيا ً: كم كنتُ أودُّ إكمالَ هذا الكتاب، لكن نظراً لما أَلَمَّ بى من مرضٍ وإرهاقٍ نتج عنه تقصيرٌ فى بعض الأمور
كعدم تكملة توثيق بعض كتب التفسير
وعدم إكمال بعض التعليقات المهمة، مع جزمى بأن مئات المواضع تحتاج إلى تعليق
وهى بالطبع لا تخفى على أهل البصائر النيرة.
****************
أسأل الله أن يمن على بالشفاء لإتمام ذلك، أو يقيض الله ـ تعالى ـ لهذا الكتاب من يقوم به.
ومن وجد خطأ فليصلحه، وليتذكر أن الخطأ غالب على أحوال البشر والله تعالى يقول " وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥) الأحزاب "
وليس هناك جُهدٌ بشري يخلو من نقصٍ أو قصورٍ، والفاضلُ من تعد هفواتُه، وتحصى أخطاؤه.
وإن تجدْ عيباً فسد الخللا … جلَّ مَنْ لا عيبَ فيه وعَلا.
والله الموفق والهادى إلى الصراط المستقيم.
وإنى أستغفر الله العظيم القائل " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (٨٢) "


الصفحة التالية
Icon