وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن وسق الرومي قال : كنت مملوكاً لعمر بن الخطاب، فكان يقول لي : أسلم فإنك لو أسلمت استعنت بك على أمانة المسلمين، فإني لا أستعين على أمانتهم بمن ليس منهم، فأبيت عليه فقال لي :﴿ لا إكراه في الدين ﴾.
وأخرج النحاس عن أسلم. سمعت عمر بن الخطاب يقول لعجوز نصرانية : أسلمي تسلمي، فأبت فقال عمر : اللهم اشهد ثم تلا ﴿ لا إكراه في الدين ﴾.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن سليمان بن موسى في قوله ﴿ لا إكراه في الدين ﴾ قال : نسختها ﴿ جاهد الكفار والمنافقين ﴾ [ التوبة : ٧٣ ].
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن حميد الأعرج. أنه كان يقرأ ﴿ قد تبين الرشد ﴾ وكان يقول : قراءتي على قراءة مجاهد.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب قال ﴿ الطاغوت ﴾ الشيطان.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن جابر بن عبدالله. أنه سئل عن الطواغيت قال : هم كهان تنزل عليهم الشياطين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال ﴿ الطاغوت ﴾ الكاهن.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال ﴿ الطاغوت ﴾ الساحر.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال ﴿ الطاغوت ﴾ الشيطان في صورة الإِنسان، يتحاكمون إليه وهو صاحب أمرهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن أنس قال ﴿ الطاغوت ﴾ ما يعبد من دون الله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾ قال : لا إله إلا الله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أنس بن مالك في قوله ﴿ فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾ قال : القرآن.
وأخرج سفيان وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ بالعروة الوثقى ﴾ قال : الإِيمان. ولفظ سفيان قال : كلمة الإِخلاص.