والضمير في " ربه " لإبراهيم، ويحتمل أن يكون ل " نمرود "، والهاء في " أن آتاه " قيل لإبراهيم لأنه أقرب في الذكر، ولأنه لا يجوز أن يؤتى الكافر الملك والتسليط، ولأنه يناسب قوله ﴿ فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً ﴾ [ النساء : ٥٤ ]. وقال جمهور المفسرين : الضمير لذلك الشخص الذي حاج إبراهيم، ولا يبعد أن يعطي الله الكافر بسطةً وسعةً في الدنيا.


الصفحة التالية
Icon