الإنفاق، كما جعل الاستقامة على الإيمان خيراً من الدخول فيه بقوله :(ثُمَّ اسْتَقامُوا). فإن قلت : أىّ فرق بين قوله : لَهُمْ أَجْرُهُمْ وقوله فيما بعد :(لَهُمْ أَجْرُهُمْ)؟ قلت : الموصول لم يضمن هاهنا معنى الشرط. وضمنه ثمة. والفرق بينهما من جهة المعنى أنّ الفاء فيها دلالة على أنّ الإنفاق به استحق الأجر، وطرحها عار عن تلك الدلالة. أ هـ ﴿الكشاف حـ ١ صـ ٣٠٥ ـ ٣١٢﴾


الصفحة التالية
Icon