وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن أيوب في قوله ﴿ ولكن ليطمئن قلبي ﴾ قال : قال ابن عباس : ما في القرآن آية أرجى عندي منها.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس.
أنه قال لعبدالله بن عمرو بن العاص : أي آية في القرآن ارجى عندك ؟ فقال : قول الله ﴿ يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله... ﴾ [ الزمر : ٥٣ ] الآية. فقال ابن عباس : لكن أنا أقول : قول الله لإِبراهيم ﴿ أولم تؤمن قال بلى ﴾ فرضي من إبراهيم بقوله بلى، فهذا لما يعترض في الصدور ويوسوس به الشيطان.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق حنش عن ابن عباس ﴿ فخذ أربعة من الطير ﴾ قال : الغرنوق، والطاوس، والديك، والحمامة. الغرنوق الكركي.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال : الأربعة من الطير : الديك، والطاوس، والغراب، والحمام.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب من طرق عن ابن عباس ﴿ فصرهن ﴾ قال : قطعهن.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس ﴿ فصرهن ﴾ قال : هي بالنبطية شققهن.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة ﴿ فصرهن ﴾ قال : بالنبطية قطعهن.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ فصرهن ﴾ قال : هذه الكلمة بالحبشية يقول : قطعهن واخلط دماءهن وريشهن.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس ﴿ فصرهن ﴾ قال : أوثقهن ذبحهن.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن وهب قال : ما من اللغة شيء إلا منها في القرآن شيء، قيل : وما فيه من الرومية ؟ قال ﴿ فصرهن ﴾ يقول : قطعهن.