﴿وَيَأْمُرُكُم بِالفَحْشَاءِ﴾ أي الرغبة في الدنيا، ويقال بالأسباب التي تقوي الحرص، ويقال بكثرة الأمل ونسيان القناعة، ويقال بمتابعة الشهوات، ويقال بإيثار الحظوظ، ويقال بالنظر إلى غيره، ويقال بإخطار شيء سواه ببالك.
ويقال بالانحطاط إلى أوطان الرُّخص والتأويلات بعد وضوح الحق.
ويقال بالرجوع إلى ما تركته لله.
﴿وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً﴾ : الفضل الموعود - في العاجل - القناعة، وفي الآجل الثواب والجنان والرؤية والرضوان و(.... ) والغفران.
ويقال في العاجل الظفر بالنفس، ويقال فتح باب العرفان، ونشر بساط القرب، والتلقي لمكاشفات الأنْس. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ٢٠٦ ـ ٢٠٧﴾