وأخرج البخاري ومسلم وابن ماجة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :" لا يأتي ابن آدم النذر بشيء لم أكن قدرته ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قدرته فيستخرج الله به من البخيل، فيؤتيني عليه ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل ".
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس " أن النبي ﷺ رأى شيخاً يهادي بين ابنيه فقال : ما بال هذا ؟ قالوا : نذر أن يمشي إلى الكعبة. قال : إن الله عن تعذيب هذا نفسه لغني، وأمره أن يركب ".
وأخرج مسلم وابن ماجة عن أبي هريرة " أن النبي ﷺ أدرك شيخاً يمشي بين ابنيه يتوكأ عليهما. فقال : ما شأن هذا ؟ قال ابناه : يا رسول الله كان عليه نذر. فقال النبي ﷺ : اركب أيها الشيخ فإن الله غني عنك وعن نذرك ".
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن عقبة بن عامر قال " نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله حافية، فأمرتني أن استفتي لها رسول الله ﷺ، فاستفتيته فقال : لتمش ولتركب ".
وأخرج أبو داود عن ابن عباس " أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تحج ماشية وانها لا تطيق ذلك، فقال النبي ﷺ : إن الله لغني عن مشي اختك فلتركب ولتهد بدنة ".
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن ابن عباس قال :" جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله إن اختي نذرت أن تحج ماشية. فقال النبي ﷺ :" إن الله لا يصنع بشقاء اختك شيئاً، فلتحج راكبة وتكفر عن يمينها " ".
وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجة عن عقبة بن عامر " أنه سأل النبي ﷺ عن اخت له نذرت أن تحج حافية غير مختمرة. فقال : مروها فلتختمر، ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام ".


الصفحة التالية
Icon