العربية ) فحفظه كلمة كلمة، وحرفا حرفا، من أية زيادة أو نقص، أو تبديل أو تغيير علي مدي يزيد علي الأربعة عشر قرنا وإلي أن يرث الله ( تعالي ) الأرض ومن عليها وذلك تحقيقا للوعد الإلهي الذي قال ( تعالي ) فيه :
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
( الحجر : ٩)
فالحمد لله علي نعمة القرآن، والحمد لله علي نعمة الإسلام، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والحمد لله في الآخرة والأولي والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلي آله وصحبه، ومن تبع هداه، ودعا بدعوته إلي يوم الدين. أ هـ ﴿بحث فى الإعجاز العلمى للقرآن / بقلم الأستاذ الدكتور / زغلول النجار ـ حفظه الله﴾