الدعاء لها بالشفاء. فاختارت الصبر والستر. والله أعلم.
﴿ ذَلِكَ ﴾ أي : القيام المخبط :﴿ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ ﴾ أي : بسبب قولهم :﴿ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ﴾ أي : نظيره في أن كلاً منهما معاوضة. فإن قلت : هلا قيل : إنما الربا مثل البيع لأن الكلام في الربا لا في البيع. وحل البيع متفق عليه. فيقاس عليه الربا. وحق القياس أن يشبه محل الخلاف بمحل الوفاق ؟ أجيب : بأنه جيء به على طريق المبالغة. وهو أنه قد بلغ من اعتقادهم في حل الربا أنهم جعلوه أصلاً وقانونا ً في الحل. حتى شبهوا به البيع. كذا أجاب الزمخشري.