وأخرج الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ " إن الربا سبعون باباً، أدناها مثل ما يقع الرجل على أمه، وأربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه ".
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة والبيهقي عن أنس قال :" خطب رسول الله ﷺ، فذكر الربا وعظم شأنه فقال : إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل، وإن أربى عرض الرجل المسلم ".
وأخرج الطبراني عن عوف بن مالك قال : قال رسول الله ﷺ " إياك والذنوب التي لا تغفر. الغلول، فمن غل شيئاً أتى به يوم القيامة، وأكل الربا، فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنوناً يتخبط، ثم قرأ ﴿ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ﴾ ".
وأخرج أبو عبيد وابن أبي حاتم عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ ﴿ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ﴾ يوم القيامة.
واخرج ابن جرير عن الربيع في الآية قال : يبعثون يوم القيامة وبهم خبل من الشيطان، وهي في بعض القراءة لا يقومون يوم القيامة.
وأخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري ومسلم وابن المنذر عن عائشة قالت " لما نزلت الآيات من آخر سورة البقرة في الربا، خرج رسول الله ﷺ إلى المسجد فقرأهن على الناس، ثم حرم التجارة في الخمر ".
وأخرج الخطيب في تاريخه عن عائشة قالت :" لما نزلت سورة البقرة نزل فيها تحريم الخمر، فنهى رسول الله ﷺ عن ذلك ".
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن جابر قال : لما نزلت ﴿ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" من لم يترك المخابرة فليؤذن بحرب من الله ورسوله ".